Walid Taha
2 min readDec 27, 2020

--

‎محدودية الإمكانيات (الشخصية، الاجتماعية، المالية) سبب قوي ومقنع ومقبول جداً عشان متعملش حاجة أو عشان تفضل في مكانك، وكل ما المحدودية تكون أكبر كل ما تبريراتك هتكون مقبولة.

‎بس…

‎هل أنت عايز يتبصلك بـ Sympathy وبـ"يا عيني يابني/يابنتي" حظه وحش ولا ده أخره؟!

‎متهيألي لأ!

‎يعني اللي عايز أقوله أن متفهم جداً وجودك في المرحلة أو الحالة دي، بس الحكاية كلها هو إيماني الكامل بأنك تقدر تعمل أكتر من كده سيكا!

‎ولو عايز حاجة من الواقع فيه قصص كتير قوي لناس "إمكانياتهم محدودة"، بس اتغيروا. وقدروا يعملوا حاجة في حياتهم… منهم أنا!

‎ما هو مش لازم التغيير يكون شهرة أو فلوس كتير قوي، طبعا ليه لأ… بس مش شرط . ممكن تكون أنجح في شغلك وبتكسب أحسن من دلوقتي، وده لوحده تغيير.

‎هفضل أكررها في كل بوست شبه ده، في ٢٠٠٨ سافرت لا أفقه شيء في أي شيء، من تحت الصفر بشويتين، وأول يوم كنت واقف حراسة على بوابة في الصحرا والنهاردة. PR Senior Translator & Copywriter في واحدة من أكبر شركات الـ PR & Advertising. في العالم، وشغال مع عملاء اسمائهم في الأخبار كل يوم، ده غير أني علمت نفسي التصميم والتصوير والديجيتال ماركتنج، والتغيير ده حصل بإمكانياتي المادية والاجتماعية المحدودة جدًا وقتها.

‎كل اللي عايزه منك أنك مترميش الراية بدري، وحاول ألف مرة واتعلم من كل خطأ وفشل وبص للنتيجة اللي عايز توصلها نظرتك للميه والهوا.

‎التمني مش هيغير حاجة، وبدل ما أنت بتدور وشك عن المشاكل الموجودة في الواقع بتاعك، حاول تشوفها وتحلها بالراحة وبالطريقة وخد وقتك… على الأقل تخرج من الدايرة اللانهائية اللي عايش فيها!

‎#أحسن_من_امبارح

--

--

Walid Taha

Geek Photographer, love tech, science, graphic design, gaming & coffee! — My Channel https://www.youtube.com/c/WalidTaha